ايماناً منّا بأن نجاح منظمات المال و الأعمال يستند بشكل جوهري وأساسي على ما تمتلكه المنظمات من كوادر بشرية مدربة ومؤهله ومتمكنة من كافة القدرات والمهارات اللازمة لإدارة دفة القيادة و تحقيق التطلعات والغايات المنشودة بكفاءة وفاعلية وتميز وصناعة التغيير فيها وفي المجتمع ، حيث اصبح الهاجس الوحيد لمنظمات المال و الأعمال هو الاستقطاب الأمثل للكفاءات المتميزة على الرغم من تكبدها لتكاليف مرتفعة مقارنة بتكاليف تدريب وتطوير قدرات كوادرها الحالية, ولذا حملنا على عاتقنا العمل على رفع منحنى الخبرة لتلك الكوادر من خلال تمكينهم من المهارات والممارسات القيادية والإدارية الحديثة عبر مجموعة من المسارات التدريبية المختارة بعناية فائقة وبما يتلاءم مع احتياجات التدريب والتطوير الوظيفي على مستوى الأفراد والوظائف.
لذا نسعى في مركز ميديو للتدريب والدورات والاستشارات بجامعة المدينة العالمية – ماليزيا – إلى تقديم الحلول التدريبية المتكاملة التي تعمل على تطوير الكوادر البشرية في منظمات الأعمال (العامة والخاصة) تم تأسيس مركز ميديو للتدريب والاستشارات (MEDIU.CTC) تحت جامعة المدينة العالمية ليكون مركزًا متميزًا وبيتًا من الخبرات في مجال التدريب المهني والدورات القصيرة والاستشارات للمنظمات الحكومية والخاصة ولكافة الشركاء المجتمعيين على المستوى الوطني والدولي. يسعى مركز ميديو إلى تأسيس مسار متميز في تقديم خدمات التدريب والاستشارات والبحوث، حيث يركز على تقديم حلول مخصصة تهدف إلى تعزيز الأداء المؤسسي والفردي، مما يضمن استفادة العملاء من الإرشاد الخبير والاستراتيجيات المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، يلتزم مركز ميديو.CTC بتطوير رأس المال البشري الوطني من خلال نقل المعرفة الحديثة والمهارات الأساسية. ويلعب هذا الجهد المستمر دورًا حيويًا في تحسين الأداء الفردي والمؤسسي، مما يساهم في تحقيق الأهداف الأوسع للتطوير المهني والنمو.
ومن مهام مركز ميديو التخطيط الاستراتيجي والتطوير الإداري والمالي وإيجاد الحلول المؤسسية و الاستشارات والبحوث العملية من أجل رفع مستوى الكفاءات في مؤسسات القطاعين العام والخاص. و تلبية احتياجات هذه الكفاءات في مختلف القطاعات .يؤمن مركز ميديو للتدريب والدورات والاستشارات بجامعة المدينة العالمية بأن مسيرة التطوير ليس لها نهاية لذلك فإننا ملتزمون بتزويد شركاؤنا من المؤسسات بكل ماهو جديد ومفيد في مجال التدريب والتطوير مما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة لهم.